رسآئل وَ كفى .. !
بقي سبعة عشر يومآ على (الرحيل) ،
بقي سبعة عشر يومآ على (الفقد) ،
بقي سبعة عشر يومآ على البُعد عن هذه الارض التي آتحدث منهآ آلآن !
ذلك الشآب الذي كآن يحلم ويحلم أصبح آلآن على عتبآت تحقيق إحدى أحلآمه
الذي لطآلمآ أنتظره لحظة تلو لحظة !
رسم الطريق
و أعد المسببآت
و أصبحت أحلآمه تبدأ من تحليق و تنتهي في تحليق ..
و أصبحت خطوآت التحقيق تتهآدى و هي تسرق بكل (خفة و برآعة) اللحظآت و الثوآني !
فيصل ، قرر أن يصبح هو الـ (فيصل) !
إمآ أن يحكم لـ مسلسل (الأحلآم الضآئعة) أو أن ينتصر مسلسل (الطريق إلى ...) !
غُربة !
وحدة !
وحشة !
فقد !
............ وغيرهآ !
كل هذآ أرتمى في سلة المهملآت و بدأ الصرآع منذ سنتين تقريبآ بين أشد عدوين
( العقل و مخططآته ) وَ ( العآطفة المميتة ) !
أرتميت في أحضآن آلأول لـ فترة وجيزة ثم جرفتني أموآج التردد لـ أحضآن الثآني وأستمر الحآل عآمين دوآليك !
و أخر آلآموآج أرآه من مسآفة بعيدة يهآجمني لـ يقرر مصيري ، وبدون أية مقدمآت قآلي لي (هنآ آستقر .. وكفى ) ،
الآن أنآ أصبحت على ضفاف شوآطئ (العقل و مخططآته) ، وكآن لآبد من التخطيط لـ الرحيل الجميل ، و بدأت رحلة البحث في الجزيرة لهذه الخطوآت !
وخطوة تلو أخرى و أتمتتهآ بـ فضل الخآلق البآرئ سبحآنه ثم بـ فضل أولئك من خلف الكوآليس !
قبل أيآم أنتهت الخطوآت وقد عُدت إلى مملكتي الصغيرة و بدآت التجهيز لـ أخر خطوة وهي :
( التحليق إلى مقري الجديد )
الريآض - وآشنطن
( 24 ديسمبر )
05 : 08 صبآحآ
قررت أن أعمل خلال هذه الـ سبعة عشر يومآ (سآعي لـ البريد) و أكون الشخص الوحيد الذي (يكتب الرسآئل) وهو أيضآ الذي يقوم (بـ إرسآلهآ) !
من اليوم بمشيئة الله سيتم توزيع الرسآئل للأشخآص ، لأن لدي الكثير من (الجنود المجهولين) والذين كآنوآ خلف كل نجآح و كل فرح و كل آبتسآمة لي !
و يجب أن يكون لهم نصيب من المديح و الثنآء و الشكر مني ،
بعد الله سبحآنه و تعآلى ،
كآنوآ هم آحد أهم الاسبآب لـ نجآحي و تحقيق حلمي !
أنتظروآ ..
رسآئل وَ كفى .. !
بقي سبعة عشر يومآ على (الرحيل) ،
بقي سبعة عشر يومآ على (الفقد) ،
بقي سبعة عشر يومآ على البُعد عن هذه الارض التي آتحدث منهآ آلآن !
ذلك الشآب الذي كآن يحلم ويحلم أصبح آلآن على عتبآت تحقيق إحدى أحلآمه
الذي لطآلمآ أنتظره لحظة تلو لحظة !
رسم الطريق
و أعد المسببآت
و أصبحت أحلآمه تبدأ من تحليق و تنتهي في تحليق ..
و أصبحت خطوآت التحقيق تتهآدى و هي تسرق بكل (خفة و برآعة) اللحظآت و الثوآني !
فيصل ، قرر أن يصبح هو الـ (فيصل) !
إمآ أن يحكم لـ مسلسل (الأحلآم الضآئعة) أو أن ينتصر مسلسل (الطريق إلى ...) !
غُربة !
وحدة !
وحشة !
فقد !
............ وغيرهآ !
كل هذآ أرتمى في سلة المهملآت و بدأ الصرآع منذ سنتين تقريبآ بين أشد عدوين
( العقل و مخططآته ) وَ ( العآطفة المميتة ) !
أرتميت في أحضآن آلأول لـ فترة وجيزة ثم جرفتني أموآج التردد لـ أحضآن الثآني وأستمر الحآل عآمين دوآليك !
و أخر آلآموآج أرآه من مسآفة بعيدة يهآجمني لـ يقرر مصيري ، وبدون أية مقدمآت قآلي لي (هنآ آستقر .. وكفى ) ،
الآن أنآ أصبحت على ضفاف شوآطئ (العقل و مخططآته) ، وكآن لآبد من التخطيط لـ الرحيل الجميل ، و بدأت رحلة البحث في الجزيرة لهذه الخطوآت !
وخطوة تلو أخرى و أتمتتهآ بـ فضل الخآلق البآرئ سبحآنه ثم بـ فضل أولئك من خلف الكوآليس !
قبل أيآم أنتهت الخطوآت وقد عُدت إلى مملكتي الصغيرة و بدآت التجهيز لـ أخر خطوة وهي :
( التحليق إلى مقري الجديد )
الريآض - وآشنطن
( 24 ديسمبر )
05 : 08 صبآحآ
قررت أن أعمل خلال هذه الـ سبعة عشر يومآ (سآعي لـ البريد) و أكون الشخص الوحيد الذي (يكتب الرسآئل) وهو أيضآ الذي يقوم (بـ إرسآلهآ) !
من اليوم بمشيئة الله سيتم توزيع الرسآئل للأشخآص ، لأن لدي الكثير من (الجنود المجهولين) والذين كآنوآ خلف كل نجآح و كل فرح و كل آبتسآمة لي !
و يجب أن يكون لهم نصيب من المديح و الثنآء و الشكر مني ،
بعد الله سبحآنه و تعآلى ،
كآنوآ هم آحد أهم الاسبآب لـ نجآحي و تحقيق حلمي !
أنتظروآ ..
رسآئل وَ كفى .. !
* فيصل بن سلمآن - رآبحي
7 / 12 / 2011 م
10 : 9صبآحآ
7 / 12 / 2011 م
10 : 9صبآحآ