الثلاثاء، ١٨ محرم ١٤٣٣ هـ

رسآئل وَ كفى .. !


بقي سبعة عشر يومآ على (الرحيل) ،
بقي سبعة عشر يومآ على (الفقد) ،
بقي سبعة عشر يومآ على البُعد عن هذه الارض التي آتحدث منهآ آلآن !

ذلك الشآب الذي كآن يحلم ويحلم أصبح آلآن على عتبآت تحقيق إحدى أحلآمه
الذي لطآلمآ أنتظره لحظة تلو لحظة !

رسم الطريق
و أعد المسببآت
و أصبحت أحلآمه تبدأ من تحليق و تنتهي في تحليق ..
و أصبحت خطوآت التحقيق تتهآدى و هي تسرق بكل (خفة و برآعة) اللحظآت و الثوآني !

فيصل ، قرر أن يصبح هو الـ (فيصل) !
إمآ أن يحكم لـ مسلسل (الأحلآم الضآئعة) أو أن ينتصر مسلسل (الطريق إلى ...) !

غُربة !
وحدة !
وحشة !
فقد !
............ وغيرهآ !

كل هذآ أرتمى في سلة المهملآت و بدأ الصرآع منذ سنتين تقريبآ بين أشد عدوين
( العقل و مخططآته ) وَ ( العآطفة المميتة ) !

أرتميت في أحضآن آلأول لـ فترة وجيزة ثم جرفتني أموآج التردد لـ أحضآن الثآني وأستمر الحآل عآمين دوآليك !

و أخر آلآموآج أرآه من مسآفة بعيدة يهآجمني لـ يقرر مصيري ، وبدون أية مقدمآت قآلي لي (هنآ آستقر .. وكفى ) ،

الآن أنآ أصبحت على ضفاف شوآطئ (العقل و مخططآته) ، وكآن لآبد من التخطيط لـ الرحيل الجميل ، و بدأت رحلة البحث في الجزيرة لهذه الخطوآت !

وخطوة تلو أخرى و أتمتتهآ بـ فضل الخآلق البآرئ سبحآنه ثم بـ فضل أولئك من خلف الكوآليس !

قبل أيآم أنتهت الخطوآت وقد عُدت إلى مملكتي الصغيرة و بدآت التجهيز لـ أخر خطوة وهي :

( التحليق إلى مقري الجديد )

الريآض - وآشنطن
( 24 ديسمبر )
05 : 08 صبآحآ

قررت أن أعمل خلال هذه الـ سبعة عشر يومآ (سآعي لـ البريد) و أكون الشخص الوحيد الذي (يكتب الرسآئل) وهو أيضآ الذي يقوم (بـ إرسآلهآ) !

من اليوم بمشيئة الله سيتم توزيع الرسآئل للأشخآص ، لأن لدي الكثير من (الجنود المجهولين) والذين كآنوآ خلف كل نجآح و كل فرح و كل آبتسآمة لي !

و يجب أن يكون لهم نصيب من المديح و الثنآء و الشكر مني ،
بعد الله سبحآنه و تعآلى ،
كآنوآ هم آحد أهم الاسبآب لـ نجآحي و تحقيق حلمي !

أنتظروآ ..


رسآئل وَ كفى .. !



* فيصل بن سلمآن - رآبحي
7 / 12 / 2011 م
10 : 9صبآحآ

معكِ أنتي فقط !






معكِ أنتي فقط ، لآ أريد لـ الاشيآء أن تتغير ،
معكِ أنتي فقط ، لآ أريد لـ الزمن أن يمضي ،


أتعلم ما الأصعب من إفتقادك ؟





أن تفتقد أحدهم ..
يعني أن تهاجم ضحكاته الذاكرة فتبكيك ,
أن تصَل للإغماضة الأخيرة فتترأى لك دمعة يبكيها فتبقى مستيقظَا خوفَا من دمعة أخرى ,
أن تفتقد أحدهم يعني أن تعيش الخيبة لأول مرة كُل يوم , أن لا تجد المُتعة في كل ما إعتدت كونه ممتعا ..

أن تفتقد يعني أن
أن تبقى هكذا .. معلقَا في أنصَاف الأشياء ..

أتعلم ما الأصعب من إفتقادك هذا ؟


اليقين بأن من فقُد لن يعود !

الأربعاء، ١٢ محرم ١٤٣٣ هـ





أحترفُ الحزن والإنتظار, أترقّب الآتي ولا يأتي , تبددّت زنابق الوقت
عشرُون عاماً وأنا أحترفُ الحُزن والإنتظار
عبرت من بوابة الدموع إلى صقيع الشمسِ والبرد ، لا أهل لي في خيمتي وحدي
عشرُون عاماً وأنا يسكنني الحنينُ والرُجوع
كبرتُ في الخارج , بنيت أهلً آخرين
كالشجر استنبتهم فوقفوا أمامي , صار لهم ظلُ على الأرضِ
ومن جديد ضربتنا موجةُ البُغضِ, وها أنا أستوطنُ الفراغ
شُردّت عن أهلي مرّتين , سكنت في الغياب مرّتين
أرضي ببالي وأنا , أحترفُ الحزنَ والإنتظار

الأخوْين رحبَاني



تحدث إليها كما يتحدث نايٌ إلى وترٍ خائف في الكمَان
كأنكُما شاهدان على ما يُعِد غد لكما .. وأنتظِرهَا
إلى أن يقول لك الليل لم يبقى غيركما في الوجوْد
فخذها إلى موتك المُشتهَى وأنتظِرهَا !

* محموْد دَروْيش

فيروز وَ فنجآن الحنين ..!




أحتسيْ فنجآناً من حنين
فَ تصدحُ فيروز قآئلة :
أنتَ قآعد حدّيْ وَ عم فتش عليك

يمتلأونْ بالكثير من علآمآتْ الأستفهآم وَ الألغآز

وَ هم أقرب النآس لأروآحنـآ
سحقاً لمآدية الحيآة وَ لنفوسهمِ التيْ تقبَل تلكَ الدنآءة !!


لـ سناء .. 

السبت، ٨ محرم ١٤٣٣ هـ

( قصة من إحدى قصص ألف ليلة و ليلة لـ رجآل الهيئة ! )



( قصة من إحدى قصص ألف ليلة و ليلة لـ رجآل الهيئة ! )

في يوم الاربعآء الموآفق 5 - 1 - 1433هـ ، وبآلتحديد في أحد أسوآق شآرع (العليآ) بـ مدينة الريآض،
قآم أحد رجآل من يسمون أنفسهم بـ (هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر) وهم بعيدون عن ذلك كل البعد بالتأكيد ، بالقيآم بجولة في أرجآء السوق وبالتحديد بين (النسآء) وذلك لـ (إجبآرهن) على تغطيتهن بـ أسآليب (سيئة و جآهلية) ، ولم يكتفي بـ نسآء (المملكة) فقط ،
بل تعدى بالكلآم أيضآ حتى على النسآء (آلآجنبيآت) المتوآجدين هنآك ، بدون أن ينصحهن بـ لطف و رحمة ،
كل هذه آلآشكآليآت هي من (عآدآت) أغلب رجآل الهيئة وهذآ غير مستغرب منهم ، ولكن الذي آستفزني لـ الكتآبة بـ حرقة هو كـ الاتي :

وجد (صآحبنآ) أحد الرجآل و الذي يبلغ من العمر تقريبآ (37 عآمآ) ، يمشي ويحمل في يده ورقة و قد كتب عليهآ (رقم جوآل) ، ومن الوآضح لـ الموجودين جميعآ أن صآحب الـ 37 عآمآ ربمآ يعآني من (تخلف عقلي أو مآشآبه) بسبب عدم نطقه الجيد و أيضآ لـ منظره الذي يعطيك للوهلة الاولى آنطبآعآ بأنه غير طبيعي وربمآ أنه يعآني من (مرض) مآ ،
المهم ، (صآحبنآ) الذي أقل مآ يقآل عنه بأنه (فآهم الدين غلط) ، ذهب لـ صآحب الـ 37 عآمآ والذي يُعتقد بأنه (مريض) و أشبعه (ضربآ و ركل !) ، ولم يتركه إلآ عندمآ تدخل المتوآجدين من (النسآء و الرجآل) و حآولوآ تخليص هذآ الرجل (المسكين) من يدي هذآ (السفآح) !
و الوآضح لنآ جميعآ و نعلمه بأن (النسآء) لا يدآفعون عن أي رجل (يؤذيهم) أو يحآول (التحرش بهم) لأن هذآ (عقآبه الرآدع له و لـ غيره) ،
و كآن المنظر (المُبكي) بـ جلوس صآحب الـ37 عآمآ على آلآرض وهو (يبكي بكآء آلآطفآل) ، ولآ حول له ولا قوة !
أيبكي من الظلم ؟
أو من الضرب ؟
أو من حآلته السيئة وضعفه عن الدفآع عن نفسه ؟

و آندفع جميع المتوآجدين لـ التهدئة من روع هذآ المسكين ، لعل القليل من حديثهم (يجبر بخآطره) و يخفف عنه مصآبه ، و توآلت (لعنآت) الموجودين رجآل و نساء على (الهيئة ورجآلهآ) لـ كثرة ظلمهم و تعرضهم لـ النآس سواء (ضربآ أو حديثآ) ،
يوجد من (توفي) بسبب ظلم الهيئة !
يوجد من (مرض) بسبب تسلط الهيئة !
يوجد من (تضرر) بسبب همجية الهيئة !
ولآ زآلت مسلسلآتهم مستمرة للأسف !
ولم يكتفي (مطوع الغفلة) بذلك ، بل عآود الرجوع مرة أخرى لـ(يضرب) هذآ البريء !
ولله الحمد أن أحد الموجودين قام بتصوير القليل من الحآدثة ليثبت الحق ، وليعلم الجميع مقدآر (الظلم و الاستبداد) الذي تمآرسه فئة (هيئة الامر بالضرب و الرفس و النهي عن المقآومة و التظلم) !

* يقول الامام الغزآلي-رحمه الله- : " إن آنتشآر الكفر في العالم يحمل نصف أوزآره متدينون بغضوا الله الى خلقه بسوء صنيعهم و سوء كلامهم " ، وكأنه يعلم رحمه الله بأن هؤلآء (الحمقى) سيتوآجدون !

و لـ العلم بأن (أغلب) رجآل هذه الفئة (المتخلفه) هم (خريجين سجون وأصحآب سوآبق) ، يقومون في (شبآبهم) بفعل كل شيء (محرم ومرفوض من المجتمع) وبعد خروجه (يطلق لحيته ويقصر ثوبه) ويتسآبق هو وزملآئه في المهنة على مسآبقة (من أكثر وآحد فينآ يجيب نآس لقسم الهيئة) ، لكي ينآلوآ شرف (المديح والثنآء) من مدرآئهم في العمل !

تعبت من الحديث و من ظلمهم وآستبدآدهم و تعرضهم لله و خلقه ، وإجبآر النآس على مآ لآ يطيقون ، و أصبحنآ مرآقبين في آلأسوآق و البيوت و الشوآرع وكل مكآن !
لعنهم الله على كل (ظلم) قآموآ به ، و رحم الله من آنتقل إلى رحمة الله بسببهم ، ومن أصيب بسببهم ، ومن تضرر بسببهم ،

نقطة النهآية .


فيصل بن سلمآن - رآبحي
3 - 12 - 2011م

29 : 7 صبآحآ


الخميس، ٦ محرم ١٤٣٣ هـ

حُب ، و سآعي بريد ..!





آحبتهُ وَ آحبهآ ..
عآشو حيآةٌ ورديةٌ مطرزةٌ بِ آلاحلآم ../
حطموآ زجآجآتْ آلفرآقْ..:
تبآدلو رسآئل آلعشقّ..:
وَ كآن لسآعي آلبريدّ آلفضلُ آلعضيمّ../

-

ذآتَ يومٍ مآتَ سآعيّ آلبريد."
وتناثرتْ رسآل آلحُبِ وتلطختْ بآلطين ../

-

آنتظرت هيّ ... قلقَ هو
خآفو آنهيآر آلآحلام وضيآع آلآزمانّ../
تعبّ شوقهمّ .. و آسودتّ آعمآرهم ..!
كآنتّ كَ آمٍ آضآعتْ وليدهآ"
وهوّ كَ طفلٍ فزعَ مِنْ آلليلّ..!

-

هكذآ حآلتي آنا وَ هي../
نتخبطُ في متآهآتِ آلقدر.×

-

وَ آلنتيجه :
حُبٍ سقيمّ \ قلبٌ مريضْ \ سُكرٍ طويلْ \ عقلٌ بهِ جُنه..
وَ آشيآءٌ آخرى عفآكمّ آلله منهآآ...!

علقْت فيّ ذآكرتيّ ..!





علقْت فيّ ذآكرتيّ ..!

وعلّقْت معهُآ فيروزْ .. وَ آلشتآءْ .. وَ آلمطرّ .. وَ آلغيمّ ..!


هلّ ليّ بآلمشي بدونْ ذآكرهْ ..!

الثلاثاء، ٤ محرم ١٤٣٣ هـ

من هو المُفكر .. ؟!



المفكر من وجهة نظري :

هو ذلك الذي قرأ وكتب و أكل وشرب الثقآفة آو جزء منهآ

و من ثم آصبح يرى الآمور بنظرة مختلفة تمآمآ عن الوآقع
فـ أصبح يفكر بكل مآحوله ويبحث ويستنتج ويبدي رأيه ..
نتج عن هذآ التفكير نبذ وشجب من المجتمع !
لآن المجتمعآت العربية تولد وتأكل وتشرب وتموت وهي لآ تدري لمآذآ رحمهم الله بنعمة
" الجآذبية " مثلآ ؟!
لذلك كل من يفكر في المجتمع العربي منبوذ وخآرج على القآنون والعآدآت والتقآليد !
ودآئمآ الموآطن العربي يعشق " تعشش" آلآفكآر و "توريث" المفآهيم و "آسكآت" الرأي الآخر !

شكرآ لك آيهآ المفكر على " تحمل " مجتمعك المتنآقض والمتخلف :)


شكرآ آيهآ المجتمع العربي لأنك رفضت وكرهت " المفكر" وآحببت وعشقت " لآعب كرة القدم" :)


* فيصل بن سلمان ♥